161

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

Soruşturmacı

إبراهيم إبراهيم هلال

Yayıncı

دار الكتب الحديثة

Yayın Yeri

مصر / القاهرة

Türler

وَمن قطعني قطعه الله ". وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث مَيْمُونَة " قَالَت يَا رَسُول الله: أشعرت أَنِّي أعتقت وليدتي قَالَ: وَفعلت؟ قَالَت: نعم. قَالَ أما أَنَّك لَو أعطيتهَا أخوالك كَانَ أعظم لأجرك " وَأخرج النَّسَائِيّ من حَدِيث سلمَان ابْن عَامر قَالَ: " قَالَ رَسُول الله [ﷺ] وَآله وَسلم: الصَّدَقَة على الْمِسْكِين صَدَقَة وعَلى ذِي الرَّحِم ثِنْتَانِ، صَدَقَة وصلَة ".
(ج) التَّقَرُّب بالأذكار:
ترغيب الْكتاب، وَالسّنة فِيهَا:
وَأما نوافل الْأَذْكَار فقد ورد فِي التَّرْغِيب فِيهَا وعظيم أجرهَا الْكتاب وَالسّنة. أما الْكتاب فَمن ذَلِك قَوْله ﷿: ﴿وَلذكر الله أكبر﴾ أَي أكبر مِمَّا سواهُ من الْأَعْمَال الصَّالِحَة. وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿فاذكروني أذكركم﴾ وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿واذْكُرُوا الله كثيرا لَعَلَّكُمْ تفلحون﴾ وَقَالَ: ﴿أَلا بِذكر الله تطمئِن الْقُلُوب﴾ وَقَالَ ﷿: ﴿والذاكرين الله كثيرا وَالذَّاكِرَات﴾ .
وَفِي السّنة الْكثير الطّيب، فَمن ذَلِك حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ النَّبِي

1 / 377