قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

Al-Shawkani d. 1250 AH
8

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

Araştırmacı

إبراهيم إبراهيم هلال

Yayıncı

دار الكتب الحديثة

Yayın Yeri

مصر / القاهرة

Türler

الغالبون﴾ . وَغير ذَلِك من الْآيَات. فأولياء الله هم خلص عباده القائمون بطاعاته المخلصون لَهُ. أفضل الْأَوْلِيَاء: وَأفضل أَوْلِيَاء الله هم الْأَنْبِيَاء، وَأفضل الْأَنْبِيَاء هم المُرْسَلُونَ، وَأفضل الرُّسُل هم أولو الْعَزْم: نوح وَإِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى، وَمُحَمّد [ﷺ] . وَأفضل أولي الْعَزْم نَبينَا مُحَمَّد [ﷺ]، وَهُوَ الَّذِي أنزل الله سُبْحَانَهُ عَلَيْهِ: ﴿قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله﴾ فَجعل سُبْحَانَهُ صدق محبَّة الله ﷿ متوقفة على اتِّبَاعه، وَجعل اتِّبَاعه سَبَب حُصُول الْمحبَّة من الله سُبْحَانَهُ. وَقد ادَّعَت الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَنهم أَبنَاء الله وأحباؤه وأولياؤه. ﴿قل فَلم يعذبكم بذنوبكم، بل أَنْتُم بشر مِمَّن خلق، يغْفر لمن يَشَاء، ويعذب من يَشَاء، وَللَّه ملك السَّمَوَات وَالْأَرْض، وَمَا بَينهمَا وَإِلَيْهِ الْمصير﴾ . بل ادعوا أَنه لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا من كَانَ مِنْهُم. (وَقَالُوا لن يدْخل الْجنَّة إِلَّا من كَانَ هودًا أَو نَصَارَى تِلْكَ أمانيهم، قل هاتوا برهانكم إِن كُنْتُم صَادِقين.

1 / 224