Gönül Ferahlığı

Zeyneddin el-İraki d. 806 AH
51

Gönül Ferahlığı

قرة العين بالمسرة بوفاء الدين

Araştırmacı

قسم التحقيق بدار الصحابة للتراث

Yayıncı

دار الصحابة للتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Yayın Yeri

طنطا - جمهورية مصر العربية

Türler

تعمل؟ (*) فقال: كنت أبايع الناس وأتجوز عن الموسر وأخفف عن المعسر فغفر له" فقال أبو مسعود: سمعته من النبي ﷺ (٤٧). وبه إلى مسلم قال: حدثنا أبو سعيد الأَشج، حدثنا أبو خالد الأحمر عن سعد بن طارق، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: "أتى الله بعبد من عباده آتاه الله مالًا فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ - (قال: ولا يكتمون الله حديثًا) - قال ": يا رب آتيتني مالًا وكنت أبايع الناس وكان من خلقي الجواز فكنت أيِّسر على الموسر، وأنظِرُ المُعْسِر، فقال الله ﷿: أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي" (٤٨) فقال عقبة بن عامر وأبو مسعود الأنصاري: هكذا سمعنا من رسول الله ﷺ قال خلف في أطراف الصحيحين: قوله عقبة بن عامر وهم لا أعلم أحدًا قاله غيره -يعني الأشج- والحديث إنما يحفظ من حديث عقبة بن عمرو وأبي مسعود. انتهى. وأخرجه ابن ماجة (*) عن محمد بن بشار عن أبي عامر العقدي عن شعبة، وذكر البخاري بعضه تعليقًا فقال: وقال أبو مالك عن ربعي: كنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر. انتهى. وأبو مالك هو سعد بن طارق الأشجعي المذكور في إسناد مسلم باسمه.

(٤٧) أخرجه البخاري (٢٣٩١) واللفظ له، وأخرجه مسلم مطولًا (٣/ ١١٩٥ / عبد الباقي) والبيهقي في الشعب (٨١١١) من حديث حذيفة ﵁ مرفوعًا. (٤٨) أخرجه مسلم (٣/ ١١٩٥ / عبد الباقي) عن حذيفة ﵁ قال محمد فؤاد عبد الباقي في تعليقه على صحيح مسلم: قال الحفاظ: هذا الحديث إنما هو محفوظ لأبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدريّ وحده، وليس لعقبة بن عامر فيه رواية. قال الدارقطني: والوهم في هذا الإِسناد من أبي خالد الأحمر قال: وصوابه عقبة بن عمرو أبو مسعود الأنصاري. (*) لم أقف عليه بهذا اللفظ عند ابن ماجة.

1 / 52