Nebi'ye Salavat Getirme Yakınlığı
القربة إلى رب العالمين بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين
Türler
باب صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من رواية أبي
الحسن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه
84 - أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد، عن أبيه رحمهما الله قال: أنبأنا عبد الله بن ربيع، قال: أنبأنا أحمد بن سعيد بن حزم، حدثا أبو غسان مالك بن يحيى -لقيه في تنيس-، حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا نوح بن قيس، حدثنا سلامة الكندي رحمه الله تعالى قال:
كان علي بن أبي طالب يعلم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فيقول: اللهم داحي المدحوات، وبارئ المسموكات، وجابر القلوب على فطرتها، شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورأفة تحننك على محمد صلى الله عليه وسلم عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما أغلق، والمعلن الحق بالحق، والدامغ جيشات الأباطيل، كما حمل، فاضطلع بأمرك لطاعتك، مستوفرا في مرضاتك، بغير نكل في قوم ولا وهي في عزم، واعيا لواجبك حافظا لعهدك، ماضيا على نفاذ أمرك حتى أروى قبسا لقابس آلاء الله تصل بأهله أسبابه هديت القلوب بعد خوضات الفتن، والإثم، موضحات الأعلام، ومنيرات الإسلام، ونائرات الأحكام، فهو أمينك المأمون، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، وبعيثك نعمة، ورسولك بالحق رحمة.
اللهم افسح له مفتسحا في عدنك، وأجزه مضعفات الخير من فضلك له مهنئات غير مكدرات، من فوز ثوابك المحلول، وجزل عطائك المعلوم.
اللهم عد على ثناء الناس ثناه، وأكرم مثواه لديك ونزله، وأتمم له نوره، وأجزه من انبعاثك له مقبول الشهادة، مرضي المقالة، ذا منطق عدل ، وخطة #136# فصل، وحجة وبرهانا عظيما صلى الله عليه وسلم تسليما وشرف وكرم.
Sayfa 135