362

Yakın Isnad

قرب الإسناد

Soruşturmacı

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

Yayıncı

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1413 AH

Yayın Yeri

قم

الله، لم ترك؟ قال: لا، ضرب الله بيني وبينها حجابا (1).

<ومن ذلك>: كتابه المهيمن الباهر لعقول الناظرين، مع ما أعطي من الخلال التي إن ذكرناها لطالت.

فقالت اليهود: وكيف لنا أن نعلم أن هذا كما وصفت؟

فقال لهم موسى (عليه السلام): وكيف لنا أن نعلم أن ما تذكرون من آيات موسى على ما تصفون؟

قالوا: علمنا ذلك بنقل البررة الصادقين.

قال لهم: فاعلموا صدق ما أنبأتكم به، بخبر طفل لقنه الله من غير تلقين، ولا معرفة عن الناقلين.

فقالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأنكم الأئمة القادة والحجج من عند الله على خلقه.

فوثب أبو عبد الله (عليه السلام) فقبل بين عيني، ثم قال: أنت القائم من بعدي، فلهذا قالت الواقفة، إنه حي وإنه القائم، ثم كساهم أبو عبد الله (عليه السلام) ووهب لهم وانصرفوا مسلمين» (2).

1229- أحمد بن محمد، عن أبي قتادة، عن أبي خالد الزبالي قال: قدم أبو الحسن موسى (عليه السلام) زبالة (3) ومعه جماعة من أصحاب المهدي، بعثهم المهدي في إشخاصه إليه، وأمرني بشراء حوائج له، ونظر إلي وأنا مغموم فقال:

«يا با خالد، ما لي أراك مغموما»؟ قلت: جعلت فداك، هو ذا تصير إلى هذا الطاغية، ولا آمنه عليك.

فقال: «يا با خالد، ليس علي منه بأس، إذا كانت سنة كذا وكذا وشهر

Sayfa 330