353

Yakın Isnad

قرب الإسناد

Soruşturmacı

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

Yayıncı

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1413 AH

Yayın Yeri

قم

المقال فأطلق فرسه. فانطلق فوفى وما انثنى بعد ذلك (1).

<ومن ذلك>: أن عامر بن الطفيل وأزيد بن قيس أتيا النبي (صلى الله عليه واله)، فقال عامر لأزيد: إذا أتيناه فأنا أشاغله عنك فأعله بالسيف، فلما دخلا عليه قال عامر: يا محمد خائر (2). قال: لا، حتى تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وهو ينظر إلى أزيد وأزيد لا يخبر شيئا.

فلما طال ذلك نهض وخرج وقال لأزيد: ما كان أحد على وجه الأرض أخوف على نفسي فتكا منك، ولعمري لا أخافك بعد اليوم، فقال له أزيد: لا تعجل، فإني ما هممت بما أمرتني به إلا ودخلت الرجال بيني وبينك، حتى ما أبصر غيرك، فأضربك (3)؟!

<ومن ذلك>: أن أزيد بن قيس والنضر بن الحارث اجتمعا على أن يسألاه عن الغيوب فدخلا عليه، فأقبل النبي (صلى الله عليه واله) على أزيد فقال: يا أزيد، أتذكر ما جئت له يوم كذا ومعك عامر بن الطفيل؟ فأخبره بما كان فيهما، فقال أزيد: والله ما حضرني وعامرا أحد، وما أخبرك بهذا إلا ملك من السماء، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنك رسول الله (4).

<ومن ذلك>: أن نفرا من اليهود أتوه، فقالوا لأبي الحسن جدي: استأذن لنا على ابن عمك نسأله، فدخل علي (عليه السلام) فأعلمه، فقال النبي (صلى الله عليه واله ): وما يريدون مني؟ فإني عبد من عبيد الله، لا أعلم إلا ما علمني ربي، ثم

Sayfa 321