Quenching the Thirst with the Sessions of the Branches of Faith
ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
Yayıncı
مكتبة دروس الدار
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٤٤ هـ - ٢٠٢٢ م
Yayın Yeri
الشارقة - الإمارات
Türler
(^١) تفرد به الدارمي (٦٠) رواه عن مسعر، عن عبد الملك بن عمير، قال: قال ابن عمر ﵄ فذكره. ورجاله ثقات، لكن عبد الملك مدلس ولم يصرح بالسماع. والحديث رواه أيضا ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (١٧٠، ٣٩٦) وأبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي (٨٦) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (٧/ ٢٤٤) (^٢) من القيلولة وهو النوم. (^٣) أخرجه بهذا اللفظ مسلم (٢٣٣١) من طريق ثابت، عن أنس. ورواه البخاري (٦٢٨١) من طريق ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن جده أنس ﵁: «أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ ﷺ نِطَعًا، فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى ذَلِكَ النِّطَعِ» قَالَ: «فَإِذَا نَامَ النَّبِيُّ ﷺ أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ، فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ، ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكٍّ» قَالَ: فَلَمَّا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الوَفَاةُ، أَوْصَى إِلَيَّ أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ، قَالَ: فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِ. ورواه مسلم (٢٣٣١) من طريق إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عمه أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا، وَلَيْسَتْ فِيهِ، قَالَ: فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا، فَأُتِيَتْ فَقِيلَ لَهَا: هَذَا النَّبِيُّ ﷺ نَامَ فِي بَيْتِكِ، عَلَى فِرَاشِكِ، قَالَ فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ، وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ، عَلَى الْفِرَاشِ، فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا، فَفَزِعَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: «مَا تَصْنَعِينَ؟ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا، قَالَ ﷺ: «أَصَبْتِ» (^٤) تفرد به الدارمي (٦٧) من طريق إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي أنبأنا المغيرة بن عطية، عن أبي الزبير، عن جابر به. وهذا إسناد ضعيف، أبو الزبير مدلس وقد عنعنه. والمغيرة بن عطية وتلميذه مجهولان، والحديث ضعف إسناده الألباني كما في السلسلة الصحيحة (٥/ ١٦٩) تحت حديث رقم (٢١٣٧)، لكنه أورد له شاهدا من حديث أنس رواه أبو يعلى الموصلي (٣١٢٥) -واللفظ له، ومن طريقه: تلميذه أبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي (٢٢٥) وتلميذ أبي الشيخ: أبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة (٣٦٢) -؛ والبزار - كما في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمي (٣/ ١٦١) -، والطبراني في المعجم الأوسط (٢٧٥١) من حديث عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا مَرَّ فِي الطَّرِيقِ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ وُجِدَ مِنْهُ رَائِحَةُ الْمِسْكِ، قَالُوا: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي هَذَا الطَّرِيقِ الْيَوْمَ. وفي إسناده عمر بن سعيد وهو ابن الأبح، منكر الحديث عن سعيد بن أبي عروبة، قاله البخاري. وأخرج حديثه هذا ابن عدي في الكامل (٦/ ٩٨) وقال البزار: وَرَوَاهُ أَيْضًا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُعْرَفُ بِرَائِحَةِ الطِّيبِ ا. هـ وهذا معلق. ووصله الضياء في المختارة (٧/ ١٢٩) بسند لا بأس به عن موسى بن هارون بن عبد الله بن مرون القزاز ثنا عبد الله بن محمد بن حجاج الصراف ثنا معاذ به. ورواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (٨/ ١٨٤) عن شيخه صالح بن أحمد بن يونس، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج بن أبي عثمان الصواف، حدثنا معاذ بن هشام، به وصالح كذاب لا يفرح بروايته. ورواه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٩٨) والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٩٠٤) من طريق أَبي بِشْرٍ، صَاحِبِ الْبَصْرِيِّ الْمُزَلِّق، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، قَالَ: «كُنَّا نَعْرِفُ خُرُوجَ النَّبِيِّ ﷺ بِرِيحِ الطِّيبِ» وأبو بشر لا يعرف، والرقاشي ضعيف. وبالجملة فحديث جابر مع حديث أنس من طريق الدستوائي حسن لغيره والله أعلم.
2 / 51