============================================================
بالله الذى لا آله إلا هو أنه عدل رضى ، فقالوا : أبيمين؟ أصلحك الله !
فقال : والله لاكتبتها حتى تحلنوا.
قال قاسم بن هلال : وكنت أحدث القوم سنيا، قتسللت .
فقيل لابن وضاح : فما صنعوا؟ قال : لا أدرى.
قال حمد: وكان محمد بن بشير إذا اختلف عليه العلماء، وأشكل عليه الأمر، كتب إلى مصر، إلى شبد الرحمن بن القاسم، وإلى عبد الله بن وهب .
أخرنى عشمان بن محمد ، قال : أخبرنى عبيد الله بن يحى، عن آبيه، قال: حملنى محمد بن بشير آن آسأل له ابن القاسم عن مسائل، وحمل أيضا ذلك محمد بن خالد، فلا قدمت مصر سألت عنها ابن القاسم، فأجابنى، فكتبت عنه جوابه.
وقدم محمد بن خالد من المديتة، فسأله عن تلك المسائل بأعيانها فأجابه فيها، وكمتب عنه، فاجتمعت مع محمد بن خالد فامتحنت ما آجابه به ابن القاسم فى مسائله ، فأصبتها خالفه لما آجابنى به، فأتيت ابن القاسم فأعلته بذلك، وقلت له : إن قدمنا البلد بأجوبة مخالفة أدركت كل واحد منا التهمة فى نقله عنك، وأوقعت القاضى فى شبهة وشك، فاحتاج أن يكاتبك ثانية، فقال: صدقت، فأرسل فى محمد بن خالد، فقال له : أجبتك وقلبى مشغول، ولكن رد الاجوبة إلى ماكتب عنى يحيى، ففعل، واأتيا بأجوبة متفقة، وكان محمد بن بشير جيد الفطنة حسن الإدراك.
Sayfa 84