============================================================
عن ابن إسحاق، فقال ، وهو يتحدث - آعى ابن إسحاق - عن غزوات النبى صلى الله عليه وسلم : وغزوة زيد بن حارثة من آرض خشين : ثم زاد ياقوت نقلا عن ابن هشام : قال ابن هشام : من آرض ى وقال ياقوت عند كلامه على حسمى: حسمى لجذام، جبال وأرض بين أيلة وجانبى تيه بنى إسرائيل.
وذكر السمعانى أن من بين من ينتسبون إلى خشين بن النمر: أبو ثعلبة الحخشنى وآخرون ، واستطرد فذكر مع هژآلاه الآخرين محمد بن حارث الخشنى: ال ولم يفصح السمعانى، أهو منسوب إلى القبيلة أو إلى القرية، ولكن الذى يبدو من السياق أنه منسوب إلى القبيلة.
ويكاد يرجح هذه ماذكره ابن حزم في الجهرة إذ يقول، وهو يتكلم على خشين بن النمر : منهم أبو تعلبة الحشنى ، واسمه الأشرس بن جرهم، له صحبة، شهد بيعة الرضوان وخيبر.
ثم يقول - أعنى ابن حزم - : ودار خشين بالاندلس جيان وأحمال البيرة، ومنهم بلبلة عدد.
غير أن قول ابن الفرضى عن الخشنى من أنه كان من أهل القيروان ، وأنه تفقه بها، يكاد يردنا عن هذا الترجيح، هذا إذا ضممنا إليه هذه النسبة التى اتتسب بها الخشنى فقيل له : القروى، والقروى، نسبة إلى القيروان.
ثم إذا قرأنا ما لابن فرحون فى هذه فإنه يكاد يزيدنا شكا، بقول ابن فرحون : وتفقه بالقيروان على آحمد بن نصر، وأحمد بن زياد،
Sayfa 8