223

Kurtuba Hâkimi

Türler

============================================================

قال محمد: ثم جعل ولى العهد- أبقاه الله - يعجب من صدقه وإنصافه وقال: لوشاء لادعسى أشرف الانساب، ثم لا يحد فى ذلك مكذ با قال محمد: ومثا يحكيه الناس عن موسى بن محمد الحاجب، أنه قال : عافانا الله من أحمد بن بقى أنه مال إلى الآخرة وطريقها ، ولو مال إلى الدنيا لشغلنا بأنفسنا.

قال محمد: ولم يزل أحمد بن بقى مذ كان فى حد اثه سته معظما، موسوما بالخير، معروفا بألفضل، ظاهر السؤدد، شاوره الأمير عبد الله ابن محمد وهو ابن خمس وعشرين سنة.

قال محمد: وسمعت بعض أهل العلم يحكى، قال: أرسل الأمير الوازراء فى أبى مروان عبيد الله بن يحيى بن يحيى ، وفى آبى عبد الله أحمد بن بقى بن مخلد، فشاورهما فى بعض الامر، ثم انصرفا، فلما خرجا جعل نضر(1) بن سلة يحدث آآصحابه ويعجبهم من تغير الأحوال، وتسقليب الأمور ، فقال لهم : أتانى عبيد الله بن يحيى ، وأنا قاض في حياة بقسى بن مخلد ، فقال : لست والله أرضى أن تستشيرنى مع بقى بن م ظلد فى مجلس واحد، فتجعلى له نظيرا، ولكن إذا أردت شيئا من ذلك ، فأرسل فيه فى وقت ، وأرسل فى فى وقت آخر، ولا تجمعنا جميعا ، قال : فلم يمت حتى أرسل الأمير فى ولد بقمى بن مخلد، وفى عبيد الله، فشاورهما فى مجلس وأحد.

1) الأصول: "بشر صوايه ما أتبتتا

Sayfa 223