============================================================
وتعجب الناس ممن شهد عليه بذلك ، واتصل ذلك كله بالآمير محمد - رحمه الله - فأوصى إلى الوزراء آن يبعثوا فى القاضى سليمان ابن أسود ويسآلوه عما ثبت عنده على القوثمس ابن آنتنيان، فحضر سليمان بن أسود ، فقال له الوزراء : إن الأمير - أبقاه الله - آمر بالإرسال فيك، وأن يكاشفك(1) عم أقيم (2) به عندك من آمر القومس ، فأخرج سليمان طومارأ(3) من كمه، ثم قال : هذا ماشهد به عندى فى أمره، ولكن يرسل إلى الامير فيتصفحه، ثم يأمر فيه بمايراه : فأراد هاشم أن يعترضه ، فقال له : يا قاضى ، الطومار كبير، والشهادات كثيرة ، وليس كل الناس يعرفم الامير ، ولكن اقصد إلى أسماء الشهود الذين قبلتهم فاذكرهم واذكر شهاداتهم .
ففطن سليمان لمذهبه ، فقال له : لست أفعل ، ولابد أن يرى الامير الشهادات على وجوهها.
فأرسل بالطحومار بجميع مافيه ، فلم يسكن إلا قليل حتى خرج الفتى من عند الأمير، فقال للقاضى : يقول لك الأمير : دعثشى من الشهادات وطولها ، وأخبرنى بما ثبت عندك منها ، فقال للفتى : قل الأمير- أبقاه الله - لم يثثشبت عندى على القونمس شىء من المسكروه، وجميع الشهادات الواقعة فيه معلومة، لم يرد الله بشىء منها ، فقال له هاشم : سبحان الله ياقاضى اشهد عندك ابن قلزم، وفثلان وفلان 1 فقال : الذى صح عندى قد أمعلشت به الأمير (1) الأصول: "يكتسفك * وييدو أتها معرفة عما أتبتنا (2) الأصول : "قيم" ويبدو أنها معرفة عما اثبتشا (2) الطومار: الصحيفة
Sayfa 161