============================================================
وما نظن ابن فرحون كان يجهل تاريخ وفاة الحكم حين قال ذلك ، و آنها كانت سنة ست وستين وثلثمائة.
) إذن كيف وقع ابن فرحون في هذا الخلط، وهو المعتمد الذى اعتمد عليه الذهبى فيما أظن، والذى تابعه عليه ابن ناصر الدين) ثم بروكليان .
5- ثم ماهذا الاختلاف فى اليوم الذى توفى فيه الخشنى، ولقد حدده أقرب الناس إلى الخشى زمنتأ وهو ابن الفرضى، وأغفله ابن فرحون صاحب هذه العبارة الملبسة، وجاء بروكلمان فيه بحديد ينقله عن التبيان.
6 - وانا هذا تكاد نقول بما قال به ابن الفرضى، وهو آقرب الناس زمنا إلى الخشنى، وهو قوله الذى سقته قبل : إن وفاة الخشنى كانت سنة احدى وستين وثثمائة ، وهو القول الذى أيده عليه ابن فرحون: وما سقنا عن مولد الخشنى ووفاته نستطيع آن تقول : إنه - آى الخشنى لم يعمر طويلا، وإنه عاش بعد الستين بقليل، ولان عمره عندها كان نحوا من أربعة وستين عاما، أو ثلاثة وستين عاما .
وفى هذا العمر، الذى ليس بالقصير ولا الطويل، كانت للخشنى فيه مؤلفات، أظنه بدأها مبكرا ، إذكان نضجه العلمى مبكراكما رأيت .
ولقد كانت صلته بالحكم المستنصر الذى آلف له كتبه، والحكم ولى عهد
Sayfa 13