23

Qissatuna Maʻa Al-Yahood

قصتنا مع اليهود

Yayıncı

دار المنارة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

جدة - المملكة العربية السعودية

Türler

عليه، وما استطعنا الوصول إليه، لكن النصر ليس موقوفًا عليه، ولا مرتبطًا حتمًا به، بيَّن لنا ربنا أنها لمجرد الإرهاب: ﴿تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾ أما النصر ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ إنها بشارة وتطمين: ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾، إنه ربما نصر الله الفئة الأقل عددًا، والأضعف سلاحًا ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ﴾ ﴿وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ﴾. إن أقوى أسلحة النصر، الإيمان، حتى الإيمان بالجبت والطاغوت إنه يكسب صاحبه النصر العاجل كقصة أهل فيتنام مع أقوى دولة في الأرض الأميركان، فإن كان إيمانًا حقًا إيمانًا بالله وملائكته وكتبه ورسله، ضمن النصر الكامل والدليل روسيا والأفغان، إن في داخل النفوس شيئًا اسمه (القوَّة المدخرة) طالما تكلمت عنها، تظهر في

1 / 24