Yaratılış Öyküsü: Yaratılış Kitabı Kaynakları
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
Türler
ومن ثم يبدو أن الملك الأرضي، قد سوغ استيلاءه على مجمع السلطات بشكل يعطيه تفويضا من قبل رؤساء المدن وحكامها، إبان عملية التوحيد والمركزة، كي يبدو هذا التفويض شهادة منهم وموافقة غير قسرية فيقول النص:
جمع الإله «مردوخ» الآلهة العظام
وبلطف أمرهم أن يقدموا المشورة
سأضعكم الآن تحت القسم
وأطلب منكم الحقيقة
من منكم تسبب في نشوب الحرب «تيامت»! «تيامت» أثارتها ونظمت الثورة.
ربما كان ذلك ترديدا لذكرى قديمة، إبان تداخل المجتمعين الذكري الأبوي والأنثوي الأمومي، وسيادة النظام الذكري، وربما كانت تيامت رمزا للنظام الأمومي الذي غبر بسيادة الذكر.
عالم آدم
وهكذا بات واضحا أن قصة التكوين السامية (أكدية أو بابلية)، والتي اصطلحنا على تسميتها «سفر التكوين البابلي»، لم تختلف كثيرا عن «سفر التكوين السومري»، بل رددت مفاهيم سومرية حول الآلهة وطبيعتها، مع إضافات وتعديلات تتلاءم مع التطور الذي لحق النظام الاجتماعي، الذي أرسى نهائيا دعائم حكم الذكر، وعبادة الذكر. وغني عن الذكر أن ذات قصة التكوين، قد عرفت طريقها إلى التراث السامي في مختلف مناطق الهلال الخصيب، مع تعديل طفيف في التفاصيل دون الأصل، مع تغير خلع الإله الخالق وتنصيب غيره بتغير السادات، فالإله «آشور» يأخذ دور «مردوخ» عندما تخضع الرافدين للآشوريين، بينما يكون لدى الكنعانيين هو «بعل»، الذي يقوم بمهمة الخلق التي قام بها البعل البابلي «مردوخ» و«آنليل» و«آنكي» السومريين .
وفي مصير الموتى، ظل العالم التحت أرضي قائما في مختلف العقائد السامية وفي ذلك يقول «بوتيرو»: «بالنسبة للبابليين بصورة عامة فإن ما بعد الموت لم يكن مغريا لهم ... وفي أسطورة نزول عشتار إلى العالم السفلي ... وردت تعابير غير شيقة أبدا عن حالة الموتى التعيسة ... إن طعامهم هو من الطين، إن غذاءهم هو من التراب، لا يرون النور أبدا، فهم يسكنون بالليل.»
Bilinmeyen sayfa