Yaratılış Öyküsü: Yaratılış Kitabı Kaynakları
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
Türler
وظل فكر الساميين الديني بعد ذلك، يحتفظ بكلتا الفكرتين جنبا إلى جنب: الخلق بالعمل اليدوي والفعل البدني من جانب الإله الخالق (يفصل السماء عن الأرض، يخلق الإنسان بيديه، يكتب ألواح الشريعة التوراتية بإصبعه ... إلخ). وفي الوقت ذاته، يمكنه أن يخلق بمجرد الكلمة تعبيرا عن سلطانه اللامحدود، وقدرته اللانهائية، لكن يبدو في مختلف نصوص الديانات السامية، أن الأمر «كن» كان مجرد إمكان غير متحقق (حتى الآن)، أو هو استعداد إلهي موقوف لإثبات القدرة المطلقة فقط، فهو استعداد بالقوة لم ينتقل إلى الفعل، وربما ينتقل من القوة إلى الفعل حين يشاء، لكنه لم يعد الآن مجديا، بعد أن وجد الكون فعلا بالطريقة اليدوية التصنيعية.
ولو نظرنا لتصوير «مردوخ» في النقوش، سنجده صورة مطابقة للنقوش الملكية، نقش لرجل يلبس تاجا مخروطيا عاليا، تزينه وريدات، له لحية طويلة مصففة بتجاعيد مصطنعة على غرار صنعة الحلاق بالقصر الملكي، ومثل الملك كان «مردوخ» يرسل شعره خلفه، بينما يرتدى ثوبا طويلا مرصعا بالنجوم، يضم يسراه إلى صدره ، وهي تقبض على رموز السيادة: «الدائرة والعصا»،
15
وهما فيما نرى رمزان لحيازة السيادة على مجتمعين ونظامين: الرعوي الذكري والزراعي الأمومي،
16
وإمساكهما إمساك بقدرة منح الحياة وإعطائها، فالعصا عضو الذكورة، والدائرة فرج الأنثى.
الدم روح الإنسان
يقول الباحث العراقي «فوزي رشيد»: إن «قصة الخليقة البابلية، قد تضمنت بين سطورها وصفا لوضعية الآلهة، بعد أن كتب عليها العمل، وكيف أن تلك الوضعية كانت لا تختلف عن وضعية الإنسان، بعد خلقه ...
عندما كانت الآلهة مثل البشر (وتعني لدينا: عندما كان الملوك كبقية الناس)
توجب عليها العمل
Bilinmeyen sayfa