Yaratılış Öyküsü: Yaratılış Kitabı Kaynakları
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
Türler
ولنلحظ أن الاسم «آنليل» مركب من «آن» = سيد أو إله أو رب + «ليل» وهي مادة ما بين السماء والأرض من هواء ورياح وسحب، ويقول «نجيب ميخائيل»: إن كلمة آن ليل تعني أصلا سيد الريح والروح، وهو لم يأخذ لقب سيد الأرض إلا فيما بعد ... ومعبده هو «بيت الجبل
E-KUR »،
12
ويقول «عبد الحميد زايد»: «إن آنليل هو سيد ما بين السماء والأرض، فهو إله الهواء وما يتعلق به، كما لقب أيضا بأبي الآلهة ... كما يقود آنليل الآلهة إلى الحرب، فهو يمثل القوة والبطش، فكان آن يرأس الاجتماعات في مجمع الآلهة، وكانت وظيفة آنليل تنفيذ أحكام هذا المجمع، فآن وآنليل هما العنصران الرئيسيان، وكانت وظيفة آنليل تنفيذ أحكام هذا المجمع، فآن وآنليل هما العنصران الرئيسيان في الدولة، هما السلطة التشريعية والتنفيذية، وقد عهد إلى آنليل بالمحافظة على ألواح القدر.»
13
ومن ألقابه سيد جميع البلدان، أبو جميع الآلهة، مقرر المصائر، الذي لا رجعة لقراراته، الذي يمتلك ألواح القدر الذي فصل أباه السماء عن أمه الأرض، خالق الفأس أداة العمل، الجبل العظيم. هذا وكان مقر عبادته في مدينة نفر، وكان هنالك تقليد سنوي، تذهب فيه بقية آلهة المدن لطلب الرحمة والبركة من آنليل لحكام مدن هذه الآلهة، وهو الإله الوحيد الذي اغتصب أنثاه ننليل، فأنجبت منه القمر نانا.»
14
مع ملاحظة هامة هي أن رمزه التصويري كان ذات رمز إله السماء آن.
ويقول «كريمر» إنه «... يوجد في أقدم التصانيف السومرية المنشورة عدد كبير من القطع الأدبية التي نطلق عليها اسم المراثي، نرى فيها الإله «آنليل» يقوم بذلك العمل البغيض، وهو القيام بإحداث الدمار وتنفيذ الكوارث والبلايا، التي كانت تأمر بها الآلهة لسبب من الأسباب، وهذا هو السبب في وصم آنليل بأنه إله شرس مدمر في كتابات الباحثين القدماء في الشئون السومرية، ولكن الحقيقة هي أننا لو حللنا التراتيل والأساطير لا سيما ما نشر منها منذ عام 1930م، لألفينا الإله آنليل وقد مجدوه بصفته إلها رحيما، يتحلى بالحنو الأبوي، ويعنى بسلامة جميع البشر وخيرهم.»
15
Bilinmeyen sayfa