وقال في قصيدة أولها:
(دمعٌ جرى فقَضى في الرَّبعِ ما وَجبا ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(جاءتْ بأشجعِ من يُسمَى وأسمحِ مَنْ ... أعطى وأبلغِ منْ أملَى ومنْ كَتبا)
قال أبو الفتح: أي جاءت عجل بإنسان هذه حاله، وإن شئت كان المعنى جاءت هذه المرأة المُشيب بها بإنسان هذه حاله، أي: شبهت نفسها به، فجاءت بذكره.
قال الشيخ: ما لعجل في قوله: (جاءت) مجال أو مقال، وما للمشيئة والشرط مكان، وإنما جاءت به هذه المرأة لا غير.
(إذا بدا حجبتْ عينيكَ هيبتُهُ ... وليسَ يحجبُه سترٌ إذا احتجبا)
1 / 51