121

Qishr Fasr

قشر الفسر

Araştırmacı

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Yayıncı

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Yayın Yeri

الرياض

بعض ما أؤمل، فإن استعمال لعل فيما يؤمل أحسن منه هو من القلب والنفس، والدليل عليه قوله: أبدًا أقطَعُ البلادَ ونجمي ... في نُحوسٍ وهمَّتي في سُعودِ وقال في قصيدة أولها: (اليومَ عهدُكمُ فأينَ الموعدُ؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .) (أبرجتَ يا مِرضَ الجفونِ بِمُمْرَضٍ ... مرضَ الطَّبيبُ له وعِيدَ العُوَّدُ) قال أبو الفتح: أبرحت، أي: تجاوزت الحد، ويعني بالممرض جفنها، ومرض الطبيب له وعيد العود مثلٌ، ولا طبيب هناك ولا عود، ولكنه لما جعل للجفون مرضًا، جعل لها طبيبًا وعودًا، أي: إذا نظر الإنسان إلى عينها مرض من عشقها، أي: تجاوزت يا مرض الجفون الحد حتى أحوجته إلى الطبيب والعود، يبالغ في شدة مرض جفونها.

1 / 123