Batı Yazarlarının Ünlüleri Hakkında Hikayeler
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
Türler
ثم أطبق يده على معصمها الذي لوحته حرارة الشمس وصاح بها: «يجب عليك أن تحافظي على هذا ...» فقالت: «دعك من العلم.»
ثم أمسكت اليد التي طوقت معصمها بشجاعة: «إنه على أي حال قطعة قماش، وأنت شاب جميل، وأنا أريد أن أساعدك، لا تذهب.»
وكان في عينيها بريق غريب بينما كانت تحدق فيه: «في إمكاني أن أخبئك.»
وقد شعرت أن يده قد انفضت عن يدها وقد صاح بها: «خبئي فرنسا بدلا مني، إيه أيتها الفتاة! إن العلم هو فرنسا، يجب ألا يصل إلى أيدي الأعداء الألمان، هل تسمعين؟»
وكان يتكلم غاضبا، ثم بدأ يلف قطعة القماش بسرعة، ونظر إليها بيأس يبحث عن مخبأ ... ثم تكلم ببطء: «إن ملابسك واسعة، خبئيه هنا، فرنسا في صدر امرأة! إنه لحصن آمن من برلين!»
ثم قال بصوت عال: «أسرعي أيتها الفتاة!»
ثم بدأ يلاحظ الفتاة باهتمام وهي تفتح صدرها بأصابعها الكبيرة، وبعد أن أقفلته ثانية.
وبينما هو ينظر إذ خارت قواه وارتمى ناحية الباب، وكاد يقع لولا أن أسندته الفتاة بذراعها، وهدأ لحظة قصيرة وهو بين ذراعيها، ثم تململ بحركة صغيرة مؤلمة، وحاول أن يقف، وسمعته الفتاة يقول لنفسه: «خير لي أن أذهب، فيظهر أنه أقرب مما أظن!»
ثم تحول إلى الفتاة وحدق فيها بعينيه السوداوين: «أصغي إلي أيتها الفتاة، إذا مر الألمان من هذه الناحية فاذكري أنك لم تريني والوقت لا يزال مبكرا، فسيصدقونك.»
ثم نظر حوله إلى هذا العالم الذي لا يحوي إلا تغريد الطيور، وصوت اهتزاز سنابل القمح وهي تتماوج في الهواء، قالت الفتاة وقد احمر وجهها خجلا: «قبلني - على الأقل - قبل رحيلك.»
Bilinmeyen sayfa