71

İmam Arkasında Okuma

كتاب القراءة خلف الإمام

Soruşturmacı

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

بيروت

بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى وُجُوبِ الْقِرَاءَةِ عَلَى الْمَأْمُومِ إِذِ الْمُصْطَفَى ﷺ عَلَّمَ مِنْ لَا يُحْسِنُ الْقُرْآنَ مَا يَقُومُ مَقَامَهُ مِنَ الذِّكْرِ وَلَمْ يَأْمُرْهُ بِالِائْتِمَامِ حتَّى يَسْقُطَ عَنْهُ الْقِرَاءَةُ
١٨٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَوْرَكٍ ﵀ أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا يُونُسُ بْن حَبِيبٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، حدَّثَنِي يَحْيَى بْن عَلِيِّ بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ الْبَدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّهِ ﷺ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ، قَالَ رِفَاعَةُ: وَنَحْنُ عِنْدَهُ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ ثُمَّ أَتَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: «وَعَلَيْكَ، أَعِدْ صَلَاتَكَ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ أَنَّهُ مِنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ، فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ: لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُول اللَّهِ، أَرِنِي وَعَلِّمْنِي فَإِنِّي بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِىءُ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ، ثُمَّ كَبِّرْ فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاحْمَدِ اللَّهِ وَهَلِّلْهُ وَكَبِّرْهُ، فَإِذَا رَكَعْتَ فَارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَاعْتَدِلْ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ وَاعْتَدِلْ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَاعْتَدِلْ قَائِمًا حتَّى تَقْضِيَ صَلَاتَكَ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ، وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَإِنَّمَا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ»
١٨٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو الرَّزَّازُ ⦗٨٩⦘ ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجِلَانِيُّ، نا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي لَا أُحْسِنُ الْقُرْآنَ فَعَلِّمْنِي شَيْئًا يُجْزِينِي مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ: «الْحمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» فَلَمَّا عَقَدَ عَلَيْهِنَّ قَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ: هَذِهِ لِرَبِّي فَمَاذَا أَقُولُ لِنَفْسِي؟ قَالَ: «قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي» قَالَ: فَقَبَضَ عَلَيْهِنَّ ثُمَّ وَلَّى فَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: «قَدْ مَلَأَ هَذَا يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ»

1 / 88