Akaid Kitaplarında Okumalar
قراءة في كتب العقائد
Türler
ومن آثار الدولة الأموية أن قوي في الشام تيار النواصب الذي ركز على فضيلة الأرض لأنه لما رأى هذا التيار أن صاحبهم لا يوازي عليا ولا يكاد، نشرت النواصب فضل الوطن بدلا من فضل الشخص!!، فروت أن الشام هي دار الهجرة عند حدوث الفتن!! وأن الإيمان عند وقوع الفتن بالشام!! وأن فيها الطائفة المنصورة التي ستبقى لا يضرها من خالفها إلى قيام الساعة!! وأن في العراق تسعة أعشار الشر!! وأن عثمان سيقتله (المنافقون) مظلوما!! وأنهم سيدخلون النار!! وأن عثمان سيحكم يوم القيامة في القاتل والخاذل!! وغير ذلك من الأحاديث ذات الصبغة السياسية وبعض تلك الأحاديث له أصل صحيح زادت فيه العثمانية والنواصب زيادات فجيرته لصالحها مثل حديث (لا تزال طائفة من أمتي منصورين على من خالفهم000 الحديث) زادت فيه النواصب زيادات توهم أن تلك الطائفة هي بالشام وهي (عسكر معاوية)!! وقد صحح بعض أهل الحديث تلك الأحاديث متناسين أن هذه الأحاديث وضعت للالتفاف على فضل علي ومن معه (من المهاجرين والأنصار وأهل بدر) والرفع من معاوية ومن معه من أعاريب لخم وجذام وكلب إضافة للالتفاف على حديث عمار بن ياسر وعلى وضوح حق الطرف الشرعي للخلافة وقد بقي الانحراف عن علي في أهل الشام إلى يومنا هذا، وهم يلجئون إلى التوفيق بين تيار العثمانية (النواصب) وتيار المحايدين من السنة كما فعل ابن تيمية في منهاج السنة مثلا!!.
ب- تيار العلوية ووضع الأحاديث:
Sayfa 99