Qimah al-Zaman 'inda al-'Ulama
قيمة الزمن عند العلماء
Yayıncı
مكتب المطبوعات الإسلامية
Baskı Numarası
العاشرة
Yayın Yeri
حلب
Türler
(١) هذا الكلام: (طلب العلم من المهد إلى اللحد) ويحكى أيضا بصيغة (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد): ليس بحديث نبوي، وإنما هو من كلام الناس، فلا تجوز إضافته إلى رسول الله ﷺ كما يتناقله بعضهم، إذ لا ينسب إلى رسول الله ﷺ إلا ما قاله أو فعله أو أقره. وكون هذا الكلام صحيح المعنى في ذاته وحقا في دعوته: لا يسوغ نسبته إلى النبي ﷺ، قال الحافظ أبو الحجاج الحلبي المزي: «ليس لأحد أن ينسب حرفا يستحسنه من الكلام إلى رسول الله ﷺ، وإن كان ذلك الكلام في نفسه حقا، فإن كل ما قاله الرسول ﷺ حق، وليس كل ما هو حق قاله الرسول ﷺ). انتهى من كتاب «ذيل الموضوعات» للحافظ السيوطي ص ٢٠٢. وهذا الحديث الموضوع: (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) مشتهر على الألسنة كثيرا، ومن العجب أن الكتب المؤلفة في (الأحاديث المنتشرة) لم تذكره. وخبر الإمام أبي يوسف المذكور: من كتاب «فضائل أبي حنيفة وأصحابه» لأبي العباس بن أبي العوام (مخطوط) في الخبر ٧٣٠، ومن كتاب «مناقب أبي حنيفة» للموفق المكي ٤٨١:١، و«مناقب أبي حنيفة» لحافظ الدين الكردي ٤٠٥:٢، في (الفصل الثالث) في ترجمة الإمام أبي يوسف، ومن «الجواهر المضية» للحافظ القرشي ٧٦:١، من ترجمة (إبراهيم بن الجراح).
1 / 30