Açık Söz
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
Araştırmacı
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Son aramalarınız burada görünecek
Açık Söz
Şeyh Şerika İsbehani d. 1339 AHالقول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
Araştırmacı
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
وأولاده فبين تعالى أنه مع هذه العادة تبرأ من أبيه وغلظ قلبه عليه لما ظهر له اصراره على الكفر، فأنتم بهذا المعنى أولى.
ولذلك وصفه أيضا بأنه حليم، لان أحد أسباب الحكم رقة القلب وشدة العطف لان المرء إذا كان حاله هكذا اشتد حلمه عند الغضب (1).
وأنت خبير بان هذا الكلام انما يتم لو كان المراد التبري في الدنيا، إذ لو كان تبريه منه في الآخرة مع استغفاره له في الدنيا حتى بعد موته لم يكن هذا مما يوجب امتناع المؤمنين عن الاستغفار لأقربائهم من المشركين بل كان مؤيدا لجوازه إلى غير ذلك من وجوه الفساد في هذا الكلام.
نسبة الخلاف إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ومنها: ما أورده في كتاب التفسير عن ابن عمر قال: لما توفي عبد الله بن أبي، جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه، فأعطاه ثم سئله أن يصلي عليه، فقام رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ليصلي عليه، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تصلي عليه؟! وقد نهاك ربك أن تصلي عليه.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: إنما خيرني الله، فقال: (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم)، وسأزيد على السبعين، قال: انه منافق، قال: فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: فأنزل الله تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره) (2) (2).
Sayfa 115
1 - 220 arasında bir sayfa numarası girin