104

Doğru Söz

القول السديد في بعض مسائل الاجتهاد والتقليد

Araştırmacı

جاسم مهلهل الياسين وعدنان سالم الرومي

Yayıncı

دار الدعوة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1408 AH

Yayın Yeri

الكويت

ذَلِك جمَاعَة من أَصْحَاب أبي حنيفَة وَالشَّافِعِيّ وَأحمد رَحِمهم الله تَعَالَى وَالْقَوْل الثَّانِي تصح صَلَاة الْمَأْمُوم وَهُوَ قَول جُمْهُور السّلف وَهُوَ مَذْهَب مَالك ﵀ وَأحد قولي الشَّافِعِي وَأحمد بل وَأبي حنيفَة وَأكْثر نُصُوص الإِمَام أَحْمد على هَذَا هُوَ الصَّوَاب لما ثَبت فِي الصَّحِيح وَغَيره عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (يصلونَ بكم فَإِن أَصَابُوا فلكم وَلَهُم وَإِن أخطئوا فلكم وَعَلَيْهِم) فقد بَين ﷺ أَن خطأ الإِمَام لَا يتَعَدَّى

1 / 145