أَن يعوها واستحيوا حِين يسْأَلُوا أَن يَقُولُوا لَا نعلم فعارضوا السّنَن برأيهم فإياكم وإياهم وَأخرج ابْن عبد الْبر بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْن مَسْعُود قَالَ لَيْسَ عَام إِلَّا الَّذِي بعده شَرّ مِنْهُ لَا أَقُول عَام أَبتر من عَام وَلَا عَام أخصب من عَام ولأمير خير من أَمِير وَلَكِن ذهَاب خياركم وعلمائكم ثمَّ يحدث قوم يقيسون الْأُمُور برأيهم فيهدم الْإِسْلَام وينثلم وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات
وَأخرج أَيْضا ابْن عبد الْبر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِنَّمَا هُوَ كتاب الله وَسنة رَسُوله ﷺ فَمن قَالَه بعد ذَلِك بِرَأْيهِ فَمَا أدرى أَفِي حَسَنَاته أم فِي سيئاته
وَأخرج أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَنه قَالَ تمتّع رَسُول الله ﷺ فَقَالَ عُرْوَة نهى أَبُو بكر وَعمر ﵄ عَن الْمُتْعَة فَقَالَ ابْن عَبَّاس أَرَاهُم سيهلكون نقُول قَالَ رَسُول الله ﷺ وَتقول قَالَ أَبُو بكر وَعمر
وَأخرج أَيْضا عَن أبي الدَّرْدَاء ﵁ أَنه قَالَ من يعذرني من مُعَاوِيَة أحدثه عَن رَسُول الله ﷺ ويخبرني بِرَأْيهِ وَمثله عَن عبَادَة ﵁
وَأخرج أَيْضا عَن عمر ﵁ قَالَ السّنة مَا سنه رَسُول الله ﷺ لَا تجْعَلُوا خطأ الرَّأْي سنة للْأمة