============================================================
الى الغاية من الكشف فيحصل لهم المضرة وتقعدهم الحجة؛ السبب الموجب لاختلاف أمر ناحية مثلا إذا كانت جارية فى الديوان وانتظام أمورها فى العمارة اذا كانت جارية فى الاقطاع أن متولى الديوان يستخدم فيها من يأخذ خطه بأن لا يخرج عما جرت به العادة لها من نفقة، وليست الأوقاف جميعها صفقة، ولا الأرض على حالة مستمرة، ويحدث فيها ما يوجب الخروج عن197] العادة، ويخشى المستخدم الدرك ويتردد فى ذلك، إلى أن يفوت إمكان المصلحة، وينقضى موسم الباقي للمنفعة ، والمقطع يباشرها بنفسه، ويتوفر عليها بفكره، ويعلم آنه متى قصرفيما أدى إلى عمارتها، فقد سعى فى خرابها، فيطلق لذلك ما تقتضيه المباشرة وتمضيه الحوطة، فيجني ثمرة ماغرس، ويبني فى الاستغلال ما أسس:...
تم الكتاب بعون الله تعالى وحسن توفيقه"9 ب فطرطة لنسة يقم 553 تتكون من 33 ورقة، وسطور صفحاتها تتراوح من 20 إلى 21 سطرا ، وهي مدونة بالخط النسخ الحديث، وتحمل العنوان الآتى: "كتاب قوانين الدواوين تأليف القاضى الصاحب الوزير الخطير شرف الدين أبى المكارم بن أبى سعيد بن ممانى تغمده الله برحمته": وبداية الكتاب كما بلى : " الحمد لله على ما حصل شكرا ، وحض ذكرا وأجرى أجرا ... أما بعد، فحكم من تعلق بخدمة هذه الدولة العالية الحالية الطاهرة الظاهرة الملكية العزيزة (العزيزية1) السلطانية ، أدام الله أيامها .0" .
ونهاية الرسالة كما يأتى : " إذ فيه مضرتان على الديوان والأجناد ، أما على الديوان فلأنه إذا كانت الإقطاعات معينة) .
ويلاحظ من محتويات هذه المخطوطة، وبصفة أخص من مقسارنة العبارتين
Sayfa 70