315

Rüya Tabirlerinin Kuralları

قواعد تفسير الأحلام

Araştırmacı

حسين بن محمد جمعة

Yayıncı

مؤسسة الريان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Yayın Yeri

بيروت

قَول من تَأمر عَلَيْهِ وينهاه.
الْقسم الرَّابِع: الكهل: إِن كَانَ السوَاد فِي لحيته أَكثر: فالجهل فِيهِ أَكثر وَإِن كَانَ الشيب أَكثر: فالخير وَالْعقل أَكثر. قَالَ المُصَنّف: إِذا حكم على كهول إِن كَانَ يطْلب حَاجَة تيَسّر بَعْضهَا، وَإِن كَانَ يحكم على جَيش أَو جمَاعَة حصل لَهُ نكد من بَعضهم، وَإِن كَانَ يطْلب علما أَو صَنْعَة حصل لَهُ أَكْثَرهَا.
[٢١٢] الْقسم الْخَامِس: الشَّيْخ - من صَاحبه أَو كَلمه أَو حكم عَلَيْهِ وَكَانَ فِي صفة حَسَنَة -: دلّ على الْعِزّ والجاه، لكَونه فِي منزله الْعَارِف بالأمور، المجرب الَّذِي لَا يَأْمر إِلَّا بِمَا فِيهِ نفع. هَذَا كُله فِي الْآدَمِيّ الْمَجْهُول. قَالَ المُصَنّف: المشائخ يدلون على كَمَال مَا يطْلب، واتفاق أَصْحَابه وجنده، هَذَا إِذا كَانَ المشائخ فِي صفة حَسَنَة. وَأما إِن كَانُوا فِي الضعْف أَو

1 / 421