134

Rüya Tabirlerinin Kuralları

قواعد تفسير الأحلام

Araştırmacı

حسين بن محمد جمعة

Yayıncı

مؤسسة الريان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Yayın Yeri

بيروت

أَو سكرا أَو حلاوة أَو دَقِيقًا والرائي أَو النَّاس يَأْكُلُون أَو يجمعُونَ مِنْهَا. فأرزاق وفوائد من زراعات أَو رخص أَو تجائر أَو من أَب أَو أم أَو دَوَاب أَو أَوْلَاد أَو من كَثْرَة المعايش والراحات أَو من الْأَمْن وَالْعدْل وَنَحْو ذَلِك. قَالَ المُصَنّف: أنسب الرَّائِحَة كَمَا تَقول فِي الزهر من رجل فكاه أَو عطار وكل من يتعانى بيع الطّيب وَعَمله، وَكَذَلِكَ فِي الْمِيَاه مِمَّن يتعاناها، وَفِي الْخبز فَائِدَة من خباز أَو من مخبز أَو مِمَّن يَبِيع الْخبز. وَتقول فِي الْعَسَل إِن كَانَ من عسل النَّحْل فَقل من مسافرين وأرباب الْبَوَادِي. وَإِن كلن من قصب السكر فانسب إِلَى من يتعانى ذَلِك. وَرُبمَا دلّ الشَّيْء على مَا يقْصد مِنْهُ كَمَا قَالَ إِنْسَان رَأَيْت أنني أجمع حزمًا من زهر قلت لَك نحل قَالَ نعم قلت يزِيد ونمى، وَدَلِيله قوت النَّحْل من الزهر وَمِنْه يَبْنِي بيوته، فَافْهَم ذَلِك.
[٦٦] فصل: وَأما معادن الأَرْض لمن ملكهَا أَو انْتفع بهَا كالذهب وَالْفِضَّة والقار والزفت وَالْحَدِيد والرصاص والزئبق والكبريت: فأرزاق لأرباب المعايش وبلاد للولاة والملوك وعلوم لمن يطْلبهَا وللعابد أسرار وللأعزب زَوْجَة وَلمن عِنْده حَامِل ولد وتدل على الْأَخْبَار المفرحة والإجتماع بالأكابر وَالْعُلَمَاء وَنَحْو ذَلِك. وَكَذَلِكَ الحكم فِي الدفائن.

1 / 240