Rüya Tabirlerinin Kuralları
قواعد تفسير الأحلام
Soruşturmacı
حسين بن محمد جمعة
Yayıncı
مؤسسة الريان
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Rüya Tabirleri
قَالَ المُصَنّف: إِذا رُؤِيَ الشَّمْس وَالْقَمَر مُجْتَمعين فِي مَكَان وَكَانَ صَاحبه خَائفًا أَو مَرِيضا: خشِي عَلَيْهِ لقَوْله تَعَالَى ﴿وَجمع الشَّمْس وَالْقَمَر يَقُول الْإِنْسَان يَوْمئِذٍ أَيْن المفر﴾ وَيدل أَيْضا على خصام الزَّوْجَيْنِ والأخوين والولدين والغلامين والجاريتين وعَلى مرض الْعَينَيْنِ وَنَحْو ذَلِك. وَاعْتبر الْقَمَر بأحوال الرَّائِي. كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت كأنني آكل الْقَمَر، قلت لَهُ: أبْعث طبقًا أَو مرْآة وأكلت ثمن ذَلِك، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت: يَمُوت من يعز عَلَيْك وتأكل مِيرَاثه، فَمَاتَ وَلَده. وَقَالَ آخر: رَأَيْت وَجه إِنْسَان صَار قمرًا، فَقلت: نخشى عَلَيْهِ برص أَو طُلُوع فِي وَجهه، فَقَالَ: جرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت كأنني وَقعت فِي الْقَمَر وَأَنا فِي شدَّة، قلت لَهُ: أترك الْقمَار. وَمثله قَالَ آخر، قلت لَهُ: تغرق، فَمَاتَ غرقًا. وَقَالَ آخر: رَأَيْت كأنني أسبح فِي قمر وَأَنا ألتذ بذلك، قلت لَهُ: تغرق. وَرَأى إِنْسَان أَن الْقَمَر قد صَار لَهُ حرارة كحر الشَّمْس، قلت: يتَوَلَّى بعض نواب الكبراء منصب من استنابة، فَإِن نفع النَّاس ذَلِك الْحر نَالَتْ رَعيته بِهِ خيرا وَإِلَّا فَلَا. وَرَأى آخر أَن ضوء الشَّمْس صَار بَارِدًا وَزَالَ ذَلِك الْحر، قلت: إِن كَانَ ذَلِك فِي زمن الصَّيف عدل الْمُتَوَلِي ونالت الرّعية مِنْهُ رَاحَة ثمَّ عَن قَلِيل يَمُوت، فَمَاتَ قاضيهم بعد أَن حسنت سيرته، وقلتك يَقع مطر لَا نفع فِيهِ، فَوَقع الْمَطَر وَكَانَ فِي الصَّيف خلاف الْعَادة.
1 / 215