الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية اا يحلمه الحق تحالى، وما لا يعلمه لا يريده، وما لا يريده ولايعلمه لا يوجده الفكون نح حينئد موجودين بأنفسنا وبحكم الاتفاق، [58/أ] وإذا كنا كذلك، قلا صم وجودنا عن عدم وقد ثبت باليرهان القاطع وجودنا عن عدم أي إضافي، فإياك أن تفهم من قول ه عالى: (فتبارك الله أحسن للخلقين) [المؤمنون: 14] إثبات الاستقلال بالخلق، لخلق حيث أثيت تعالى أن هناك خالقين، ولكته تعالى أحسنهم خلقا؛ فإن الله اعالى قد قيد خلق عيسى للطير بقوله: يإذنى) [المائدة: 110]، وقال: كهيتة الطيره [المائدة: 110]، ولم يقل تخلق طيرا.
اايضاح قوله: أحسن المخلقين) هو أن يعلم أن الحق تعالى لا يخلق شيئا الا اعن شهود في علمه، فيكسو ذلك المخلوق بالخلق له حلة الوجود، يعد أن كان اعدوما قي شهود الخلق، بخلاف العيد إذا خلق الله تعالى على يديه شيئا، لا يقدر العبد يخلقه إلا بعد تصور شيء متقدم من أعيان موجودة، فيريد أن يخلق مثلها أو اتدع مثلها، والحق تعالى لم يزل عالما بالاشياء أزلا، ولا يحتاج إلى تقدم مثال اخر؛ لأنه لا افتتاح لعلمه ولا لمعلومه، كما تقدم إيضاحه في هذا الباب مرارا، وقدا اصل القرق بذلك بين خلق الله تعالى، وبين خلقه العباد بإذنه قد سئل أبو القاسم الجنيد رحمه الله عن هذا العالم؛ هل هو قديم أو احادث* فقال : هو وجود متردد بين وجود وعدم، لا يخلص لأحد الطريقين، فيالها امن حيرة؛ فإنه لو كان موجودا لا يتصف بالعدم لكان حقا، ولو كان معدوما لا صف بالوجود لكان محالا. انتهى اقال الشيخ في الباب الثامن والتسعين ومائة من "الفتوحات" من قال : إن العالم موجود عن عدم صدق، ومن قال: إنه موجود عن وجود - يعني في علم الحق - صدق، وأطال في ذلك ثم قال [69/ ب]: ما من قلاقت اطن الأمر انت كنت و لم تكن ثم ما وجلت وت عين ققل صدقتا اذقال كن لم تكن سمعت لو رأيت الذي رأي طساهر الأمر كان قول د أنيت الشيء قول ربي العدم المحض ليس في ن
Bilinmeyen sayfa