الواعد لكحضية الموضحة لمسعاني الصفات الالهة اب من ندلعم أن محية الله تحالى مححنا محية نحي ومما أجيته به من يتوهم أن معية الحق تعالى معنا كمعية متحيزين.
اوالحواب: أن ذلك محال، وإيصاح ذلك أن حقيقة المعية: مصاحبة شيء آخر، سواء كانا: اجبين كذات الحق تعالى مع صفاته.
او جائزين كالإنسان مع مثله.
او واجبا وجائزا وهو معية الحق جل وعلا مع خلقه بذانه وصفاته، المفهومة امن قوله تعالى: (وهو معكد) ونحوها من الآيات كقوله تعالى: (ولن الله لمع الحينين)(1) [العنكبوت: 69]، (إن اله مع القدبين) (البقرة: 153] وذلك لما هو اعلوم من أن مدلول الاسم الكريم، إنما هو الذات اللازمة لها الصفات المتعينة العلقها بجميع المسكنات، وليست كمعية متحيزين؟ لعدم مماثلته تعالى بخلقه؛ قان امان لازمهم الجسمية المفتقرة للوازمها الضرورية، كالحلول في الجهة الأينية الز المكانية.
ال معيته تعالى كما يليق بجلاله، من الكمال والجلال، وعدم الشبيه والنظير، ال كيثله. شمن وهو السميع البصير) [الشورى: 11]، ولهذا اندفع ما اوفمه، هذا المتوهم وانتفى القول بلزوم الحلول في حيز الكائنات، على القول امعية الذات، مع أنه يلزم على القول بمعية الصفات دون الذات؛ لانفكاك الصفات اع نها، وبعدها وتحيزها، وسائر لوازم المحية التي لا يصلح إطلاقها على المقدس، ولا على صفاته تعالى.
حينثذ فيلزم من معية الصفات - التي منها العلم لشيء (2) - معية الذات له ووعكسه؛ لتلازمهما مع تعاليهما عن المكان، ولوازم الإمكان؛ لأنه تعالى مباين خلقه تبايتا مطلقا.
1) في النستتين : إن الله مح المحسنين، وهو من خطأ النساخ (2) كذا في النسختين، والأولى : بشيء، والله أعلم.
Bilinmeyen sayfa