226

Allah'a Giden Yoldaki Kurallar

قواعد في السلوك الى الله تعالى

Türler

واعلم أن ذلك من أشرف الأعمال وأفضلها، فإياك أن تحقر ذلك، فلا عمل أفضل من أن يطلع الحق على حقيقتك الباطنة فلا يجد فيها ما يكرهه ، ولا ما يمقته ، فيرجى أن يصبغه إذا أدمنت الاستقامة بصبغة المحبة الخاصة المورثة لالتهاب البواطن بمحبة الله عز وجل.

وهذه القواعد تعينك على ضبطه إن شاء الله تعالى ، إذا حررتها عرفت أطوار تقليبات القلوب من الدرك الأسفل من النار إلى أعلى عليين ، إلى ملك القدرة والعظمة الخارجة عن الأكوان ، علويها وسفليها، فتعرف كل وقت ما الغالب على قلبك عند ضبطه، فتعرف طورك ومرتبتك في ذلك الوقت، ولا ترض إلا بعالي الأمور منه فبذلك يتم السير والسلوك إلى الحقائق المطلوبة إن شاء الله تعالى .

والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

Sayfa 248