85

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Araştırmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

لنقاتلنكم على ما خيلت = ولنجعلن لمن عتا وتمردا ما بين عانة والفرات كأنما = حش الغواة به ضراما موقدا أليت لا أعطيه من أبنائنا = رهنا فيفسدهم كمن قد أفسدا حتى يقيدك من بنيه رهينة = نعش ويرهنك السماك الفرقدا ثم قال بعد هذا إلا كخارجه والمعنى لكني أعطيه خارجه فهذا استثناء ليس من الأول. ﴿فلا تخشوهم واخشوني﴾ قطع صالح ﴿ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون﴾ تمام إن جعلت كما متعلقة بـ ﴿فاذكروني﴾، فإن جعلت التقدير ولأتم نعمتي عليكم كما أو لعلكم تهتدون كما لم يكن تمامًا، ﴿ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون﴾ تمام، إن جعلت كما متعلقة بما قبلها وكان محمد بن جرير يختار أن يكون التقدير ولأتم نعمتي عليكم كما والمعنى عنده ولأتم نعمتي عليكم ببيان ملتكم الحنيفية وأهديكم إلى دين خليلي إبراهيم ﴿كما أرسلنا فيكم رسولا منكم﴾ ويستبعد أن يكون التقدير فاذكروني كما أرسلنا لأنه يبعد عنده في كلام العرب أن يقال جئتك فأكرمني أكرمك وإنما الكلام عنده كما جئتك فأكرمني فلما إن كان في التلاوة ﴿فاذكروني أذكركم﴾ كانت كما متعلقة بما قبلها وفاذكروني مستأنف، قال أبو جعفر: الذي استبعده جائز وأهل التأويل عليه كما قرئ على عبد الله بن أحمد بن عبد السلام عن أبي [١/ ٨٥]

1 / 85