482

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Soruşturmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

الرسول سبيلا﴾ ليس بقطع كاف لأن الكلام متصل وكذا ﴿خليلا﴾ والتمام ﴿وكان الشيطان للإنسان خذولا﴾ وكذا ﴿إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا﴾ ﴿لكل نبي عدوا من المجرمين﴾ قطع كاف والتمام ﴿وكفى بربك هاديا ونصيرا﴾.
قال الأخفش: ﴿وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة﴾ ها هنا (تمام) الكلام أي هل أنزل عليه القرآن جملة واحدة، فقال الله جل وعز ﴿كذلك لنثبت به فؤادك﴾ وأكثر أهل التأويل على هذا القول.
لأن معنى قولهم لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة لم أنزل متفرقًا؟ فقال الله جل وعز ﴿كذلك﴾ أي أنزلناه كذلك أي متفرقًا ليثبت به فؤادك.
فالجواب محمول على المعنى ومثل هذا حديث مالك عن نافع عن ابن عمر قال: سئل رسول الله ﷺ ما يلبس المحرم؟ فقال لا تلبسوا القميص ولا السراويلات ولا العمائم ولا الحقاف إلا أن لا يجد نعلين منقطع الخفين أسفل من الكعبين فهذا جواب على

1 / 482