459

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Soruşturmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

ومذهب الكسائي أن إنما ها هنا حرف واحد فيجب أن يكون الوقف عنده من مال وبنين ومذهب أبي إسحاق أن إنما حرفان وما عنده بمعنى الذي وخبر أن عنده محذوف والمعنى أيحسبون أن الذي نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات أي يحسبون أنا نجعله لهم ثوابا وليس كذلك إنما هو استدراج ومحنة، فالتمام على قوله " نسارع لهم في الخيرات " وأتم منه " بل لا يشعرون".
قال أبو حاتم " إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون " لا تمام فيه حتى " وهم لها سابقون " إلا وسعها " قطع كاف وكذا رؤوس الآيات بعده إلى " مستكبرين " فإنه وقف عند أبي حاتم وهو صحيح على قول أهل التأويل كما روى ابن عباس " مستكبرين به " أي بالبيت وقال الحسن: به يجزي وقال أبو جعفر: فيبتدي به أي بالبيت العتيق تهجرون أنبيائي أو تهزؤن.
وقال العباس بن الفضل: الكافي مستكبرين به، وقال غيره التمام " سامرا تهجرون " والقطع على رؤوس الآيات كاف إلى " آم يقولون به جنة " فإنه كاف أيضا، ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى " لفسدت السموات والأرض ومن فيهن " ثم القطع

1 / 459