408

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Soruşturmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

(كلا سيعلمون) ولا يقف على (ثم) وهذا يبطل قول من قال يقف على ما قبل كلا، وكذا ﴿فأنت عنه تلهى﴾ وقد يجوز الوقف على (كلا) هاهنا على بعد أي ليس ينبغي أن يكون هذا هكذا.
وأما ﴿ثم إذا شاء أنشره﴾ فلا يقف على (كلا) ومثله ﴿في أي صورة ما شاء ركبك﴾ ومثله ﴿يوم يقوم الناس لرب العالمين﴾ هذا الوقف ﴿ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون﴾ وكذا ﴿ألم يعلم بأن الله يرى﴾ وكذا ﴿سندع الزبانية﴾.
قال أبو حاتم: وفي الحديث أن جبريل أتى النبي ﷺ بنمط فيه مكتوب ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق﴾ إلى قوله ﴿علم الإنسان ما لم يعلم﴾ فلما تكلم النبي ﷺ بقوله ما لم يعلم طوى النمط ثم نزل بعد ذلك كلا.
وفي سورة (الهاكم) ثلاثة مواضع، القطع فيهن ما قبل كلا حسن، لأن معناهن حقًا، وأبو حاتم يقول المعنى إلا قال الخليل والأخفش
[١/ ٤٠٨]

1 / 408