396

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Soruşturmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

سورة مريم
﴿كهيعص﴾ تمام على قول الأخفش، والمعنى عنده: وفيما يقص عليكم (ذكر رحمة ربك) والتقدير عند غيره هذا ذكر رحمة ربك.
وعلى قول الفراء ليس (كهيعص) بتمام ولا كاف لأنه يرافع به ﴿ذكر رحمة ربك عبده زكريا﴾ ليس بتمام لأن ﴿إذ﴾ متعلق بما قبلها ﴿إذ نادى ربه نداء خفيا﴾ قطع كاف.
قال يعقوب: ومن الوقف ﴿فهب لي من لدنك وليا﴾ وهذا الكافي من الوقف.
وقال أبو جعفر: ليس هذا بكاف لأنك إن قرأت ﴿يرثني﴾ بالجزم فهو جواب، فلا يكن القطع على ما قبله، وإن قرأت (يرثني) بالرفع فهو نعت لولي، والنعت تابع للمنعوت، والتمام عند أبي حاتم ﴿واجعله رب رضيا﴾ ﴿لم نجعل له من قبل سميا﴾ قطع كاف.
[١/ ٣٩٦]

1 / 396