385

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Araştırmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

لام كي، لا بد أن تكون متعلقة بما قبلها، ولست أدري كيف أغفل هذا من النحويين من ذكرناه والذي قاله عاصم ونافع ﴿ومن﴾ تابعهما أبين وأولى ويكون التقدير (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا)، ثم قال جل وعز (قيما) أي أنزله قيمًا فإن لم يفسر هذا لم يكن التمام إلا على قوله جل وعز ﴿وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا﴾ فإنه تمام عند أبي حاتم وعند غيره من أهل العلم، ولا تلتفت إلى قول من يقول أكره الوقوف على مثل هذا، فإنه مخالف لأهل العلم ﴿ما لهم به من علم ولا لآبائهم﴾ تمام عند أبي حاتم وأحمد بن موسى ﴿إن يقولون إلا كذبا﴾ قطع حسن، والتمام ﴿إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا﴾ وكذا ﴿وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا﴾ ﴿كانوا من آياتنا عجبا﴾ تمام عند العباس بن الفضل، وخالفه غيره لأن ﴿إذ﴾ متعلقة بما قبلها، والكافي ﴿وهئ لنا من أمرنا رشدا﴾ والتمام بعده ﴿أحصى لما لبثوا أمدا﴾ والكافي بعده ﴿نحن نقص عليك نبأهم بالحق﴾ ﴿لقد قلنا
[١/ ٣٨٥]

1 / 385