351

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Araştırmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

وكذا ﴿ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون﴾.
فأما ﴿ليوم تشخص فيه الأبصار﴾ فليس بتمام لأن ﴿مهطعين﴾ حال مما قبله والمعنى عند أبي إسحاق: فيه أبصارهم مهطعين ﴿مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم﴾ تمام عند أبي حاتم وكذا عنده ﴿وأفئدتهم هواء﴾ ﴿يوم يأتيهم العذاب﴾ قطع كاف إن جعلت ﴿فيقول﴾ مستأنفًا وإن جعلته معطوفًا على ﴿يأتيهم﴾ فالوقف الكافي ﴿ونتبع الرسل﴾.
﴿أقسمتم من قبل ما لكم من زوال﴾ ليس بتمام لأن ﴿وسكنتم﴾ معطوف على أقسمتم ﴿وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال﴾، قال يعقوب: وهذا الوقف الكافي من الوقف قال الله جل وعز ﴿وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال﴾ قطع تام.
﴿فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله﴾ قطع كاف ﴿إن الله عزيز ذو انتقام﴾ ليس بكاف لأن ﴿يوم تبدل الأرض﴾ العامل فيه انتقام، والتمام فيه على ما روينا عن نافع وأحمد بن
[١/ ٣٥١]

1 / 351