334

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Araştırmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

في الكلام تقديمًا وتأخيرًا وأن المعنى: أن بكيدهن عليم ذلك لنعلم.
قال يعقوب: ومن الوقف (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) فهذا الكافي من الوقف وخولف في هذا لأنه لو كان كافيًا لكسرت إن قال والاستقصاء ﴿وأن الله لا يهدي كيد الخائنين﴾ وهذا تمام عند الأخفش وأبي حاتم واحتجا بالحديث أن يوسف ﷺ لما قال ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين قال له جبريل صلى الله عليه: ولا حين هممت بها.
فقال ﴿وما أبرئ نفسي﴾ وهذا القول يروى عن أبي صالح وغيره من أهل التأويل ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿يتبوأ منها حيث يشاء﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات حسن ﴿إلا أن يحاط بكم﴾ فإنه كاف، ثم القطع على رؤوس الآيات أيضًا حسن ﴿إلا أن يشاء الله﴾ فإنه كاف على قراءة من قرأ ﴿نرفع درجات من نشاء﴾ ومن قرأ يرفع بالياء فإن وقفه الكافي ﴿وفوق كل ذي علم عليم﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿ما نبغي﴾ فإنه كاف إن جعلت (ما) نافية
[١/ ٣٣٤]

1 / 334