289

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Araştırmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

بأموالهم في الحياة الدنيا، لأنهم ينفقونها فيما لا يجري عليهم، وأمر الله جل وعز غالب فهم متعذبون بها ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿سيؤتينا الله من فضله ورسوله﴾ فإنه قطع صالح، والتمام ﴿إنا إلى الله راغبون﴾ ﴿وفي سبيل الله وابن السبيل﴾ قطع صالح ﴿فريضة من الله﴾ كاف، والتمام ﴿والله عليم حكيم﴾ ﴿ويقولون هو أذن﴾ قطع كاف، ومن قرأ ﴿قل أذن خير لكم﴾ كذا هذا وقفه الكافي، ومن قرأ (قل أذن خير لكم) كان وقفه، ﴿ورحمة للذين آمنوا منكم﴾ لأن (ورحمة) معطوف على (أذن)، وكذا من قرأ (أذن خير لكم) وقرأ (ورحمة) بالخفض، لأنه يعطف (ورحمة) على (خير) والمعنى عند الفراء: أنا نقول ما شئنا ثم نأتي فنعتذر إليه، فيقبل منا، فقال الله جل وعز (قل أذن خير لكم) أي إن كان الأمر على ما تقولون فهو خير لكم، فليس الأمر على ما تقولون ولكنه يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين إنما يصدق المؤمنين ﴿ورحمة للذين آمنوا منكم﴾ قطع كاف، والتمام ﴿والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات إلى ﴿إنما كنا نخوض ونلعب﴾ فإنه قطع كاف، قال الله جل وعز ﴿قل أبالله وآياته ورسوله كنتم
[١/ ٢٨٩]

1 / 289