113

Kesme ve Bağlanma

القطع والائتناف

Araştırmacı

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Yayıncı

دار عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

فوصف بأنها من رياض الحزن أي الخشونة ﴿أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين﴾ والأكل ما يؤكل والأكل المصدر فإن لم يصبها وابل فطل قال يعقوب: أي فهو طل أو أصابها طل، قال محمد بن يزيد، أي فطل أي فالطل يكفيها ﴿والله بما تعملون بصير﴾ أي بما تعملون من ابتغاء مرضاته وغير ذلك بصير وهذا التمام ﴿فاحترقت﴾ قال أبو حاتم: كاف. وقال: عباس بن الفضل ﴿لعلكم تتفكرون﴾ وقف تام ﴿ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون﴾ قال نافع: وخولف في هذا لأن ما بعده متصل به، قال ابن يزيد: الخبيث الحرام، قال أبو جعفر: وقد جاء التوقيف بما لا يجوز أن يقال في الآية غيره قال عبيدة سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنهعن قول الله جل وعز ﴿ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون﴾ قال: كانوا يصرمون النخل فيعزلون الجيد فإذا جاء المساكين أعطوهم الزكاة من الرديء فأنزل الله عزل وجل ﴿ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون﴾ وبعده ﴿ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه﴾ يقال أغمض في الشيء وغمض إذا تجافى وأخذه على استحياء وعن ابن عباس (إلا أن تغمضوا فيه) إلا أن تنقضوا، قال ابن يزيد: إلا أن تأخذوا الحرام وتعلموا أنكم آثمون، ﴿واعلموا أن الله غني حميد﴾ قال نافع تم ﴿الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه [١/ ١١٣]

1 / 113