============================================================
الله الاسم المجرة والاستخبار والخبر والوعد والوعيد والنعت والترغيب والنهي والأمر. فكانت كل آية في القرآن تابعة لها. لأن كل ما سوى الذات تابع لها، وما تفرق من ذكر جميع الصفات الذاتية جمعته في آيتها الواحدة في أحد عشرهاء مضمرات. دون الأسماء الخمسة المظهرات . ولا شيء أعظم من ذكر الذات.
لأنها جامعة للصفات. فهو أعظم مذكور ومدخور، وأشرف معروف ومنظور: الثانية: أنها اختصت بستر اسم الذات فيها. وفي مضمرات هاءاتها. وهو جامع لأصول أسماء الذات وكمال الصفات. وفي الهاء نكتة عجيبة وأسرار غريبة. وقد روي أنه من داوم على ذكر "هو" غشيته أنواره. وظهرت له أسراره.
الثالثة: أنها سميت بآية الكرسي وعرفت به. والكرسي وسع السموات والأرض وفضل عليها، وإن كان الكل خلقه جل وعلا. وفي ذلك من تفاوت في الخلقة، وإظهار القدرة، ولكن يختص بفضله ورحمته من يشاء من خلقه. وكذلك
Sayfa 86