============================================================
الله الاسم المجرد وبه كمال ومفهوم بيانه وتمامه، وبه يستفتح الدعاء والذكر وهو أول الأسماء الحسنى وآخرها. فأولها ياألله. وآخرها يا هو(1). فهذا الاسم هو الأول وهو الآخر، بدأ به وختم به.
و قد ذكره سبحانه وتعالى في جملة آيات من كتابه فقال: {هو الحي لا إله إلأ هو) وقال: هو الأول والآخر والظاهر والباطن) وقال: { هو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة) (القصص : 470 وقال: { هو الله الذي لا إله إلأ هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم (2) هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس} الآية: هو الله الخالق البارئ المصور له (1) لم يثبت بالكتاب أو بالسنة الصحيحة، أو المأثور عن الصحابة رضى الله عتهم، أن "هوه من أسماء الله الحسنى فضلا عن أن يكون أولها أو آخرها، ولا تمام المائة كسا ذكر المصنف. وإنما لفظة "هو" عرفها أهل اللغة أنها ضمير للمفرد المذكر الضائب (متغصل)، وإذا قصد به الذات فإنه يأتى لتأكيد وجود الله عز وجل، ويتحتم وجود اسم للذات بعده، كقولك: هو الله، هو ربى، هو الرحمن، هو الأحد، هو الصمد، وهكذا، وآيات القرآن الكريم تؤكد هذا المعنى،. وقد تزل القرآن عربيا مبينا ليخاطب فى تحد بالغ أهل العربية .
Sayfa 80