61

Kanaat ve Tutarlılık Kitabı

كتاب القناعة والتعفف

Araştırmacı

مصطفى عبد القادر عطا

Yayıncı

مؤسسة الكتب الثقافية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

أَصْبَحْتُ لا أَطْلُبُ مِنْ فَضْلِ ... مَنْ يَخَافُ مِنْ فَقْرٍ وَإِفْلاسِ
وَلَكِنَّنِي أَطْلُبُ مِنْ فَضْلِ مَنْ ... يُجِيبُ فِي الضَّرَّاءِ وَالْبَاسِ
١٩٤ - وَقَالَ هَزَّالٌ الْقُرَيْعِيُّ: مِفْتَاحُ الْحِرْصِ الطَّمَعُ، وَمِفْتَاحُ الاسْتِغْنَاءِ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ، وَالْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِيهِمْ
١٩٥ - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قُلُوبُ الْجُهَّالِ تَسْتَفِزُّهَا الأَطْمَاعُ، وَتُرْتَهَنُ بِالْمُنَى، وَتُسْتَغْلَقُ......
١٩٦ - وَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي قَالَ: «عَلَيْكَ بِالْيَأْسِ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَإِنَّهُ الْغِنَى، وَإِيَّاكَ وَالطَّمَعَ فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ، وَصَلِّ صَلاتَكَ وَأَنْتَ مُوَدِّعٌ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ»
- وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: الْكُفْرُ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ، فَرُكْنٌ مِنْهُ الْغَضَبُ، وَرُكْنٌ مِنْهُ الشَّهْوَةُ، وَرُكْنٌ مِنْهُ الْخَوْفُ، وَرُكْنٌ مِنْهُ الطَّمَعُ.
حَدِيثُ الشُّعَرَاءِ عَنِ الْقَنَاعَةِ
- لابْنِ الْمُثَنَّى:
إِذَا قَلَّ مَالِي ازْدَدْتُ فِي هِمَّتِي غِنًى ... عَنِ النَّاسِ وَالْغَانِي بِمَا نَالَ قَانِعُ
وَفِي النَّاسِ مَنْ لَمْ يَنَلْ بِكَ رَاحَةً ... وَفِي الصَّبْرِ عِزٌّ لِلضَّرَاعَةِ قَاطِعُ
وَمَنْ لا يَزَالُ يَسْتَتْبِعُ الْعَيْنَ مَا رَأَى ... لَدَى عِزِّهِ يَلْقَى الرَّدَى وَهُوَ ضَارِعُ
جَنَابِيَ لَمْ يَرقعِ الضَّيْمُ لِي حِمًى ... مَنِيعٌ و...
بِالْغَرَامَةِ وَاسِعُ
وَإِنِّي لأَسْتَبْقِي إِذَا الْعُسْرُ مَسَّنِي ... بَشَاشَةَ وَجْهِي حِينَ تَبْلَى الْمَنَافِعُ
مَخَافَةَ أَنْ أُقْلَى إِذَا جِئْتُ زَائِرًا ... وَتُرْجِعُنِي نَحْوَ الرِّجَالِ الْمَطَامِعُ
فَأَطْمَعُ مِنْ ...
منعمًا ... وَكُلُّ مصادري نِعْمَة مُتَضا ...
وَأُغْضِي عَلَى....
لَوْ شِئْتُ نِلْتُهَا ... حَيَاءً إِذَا مَا كَانَ فِيهَا....

1 / 77