* قلت: وقد أدخلت في تضاعيفه أشياء صحيحة من حديث غيره أشرت إليها بقولي: وفي رواية (١).
* ولا بأس بالإشارة لشيء من غريبه وفوائده:
* فذُرا (٢) بالمعجمة وخَلة (٣) بالفتح والمعجمة، أي: أخذ في طريق بين الشام والعراق، وزعم بعضهم أنه يروى بالحاء المهملة وضم اللام قال: وكأنه يريد حلوله وليس بجيد.
* ويعيث بالمثلثة، أي: يفسد فأصل العيث الفساد.
* واثبتوا هو أمر من الثبات وتحريض على عدم التزلزل ومفارقة هذا الدين القيم والإعراض عن هذه التمويهات والتوهمات وفي التنزيل ﴿وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ (٤)، وفي الرواية الأخرى: "ولا تهلكوا" يعني: إن لم تثبتوا (٥).