Kıyamet Alametlerine İlişkin Bilinmesi Gerekenler Üzerine Yeterlilik

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
53

Kıyamet Alametlerine İlişkin Bilinmesi Gerekenler Üzerine Yeterlilik

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Araştırmacı

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

Yayıncı

مكتبة أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

* المبحث الثالث: تعريف أشراط الساعة لغة وشرعًا: معنى الأشراط لغة: الأشراط لغة جمع شَرَطٍ بفتحتين، العلامة، مثل سبب وأسباب. ومنه أشراط الساعة، أي: علامتها (١). وقال ابن الأثير: (الأشراط: العلامات، واحدها شَرَط بالتحريك، وبه سميت شَرط السلطان لأنهم جعلوا لأنفسهم علامات يعرفون بها) (٢). وقال في "القاموس": (الشرط بالتحريك: العلامة، جمعه أشراط ... وأول الشيء) (٣). فتحصل أن الشرط في اللغة علامة الشيء المتقدمة عليه والدالة عليه. ومما يدل على ذلك تسمية هذه الأشراط في السنة أمارات كما في حديث جبريل المشهور: "قال: فأخبرني ما أماراتها" (٤). قال في "القاموس": (الأمارة الموعد والوقت والعلم) (٥). وقال في "اللسان": (وكل علامة تعد فهي أمارة، وتقول هي أمارة ما بيني وبينك، أي: علامة، وأنشد: إذا طلعت شمس النهار فإنها ... أمارة تسليمي عليك فسلمي (٦) وأما أشراط الساعة شرعًا: هي العلامات الدالة على قيام الساعة وعلى قرب وقوعها ممن أدركها.

(١) "المصباح المنير": (ص ٣٠٩). (٢) "النهاية": (٢/ ٤٦٠). (٣) "القاموس": (ص ٨٦٩). (٤) "صحيح مسلم": (رقم ٨) كتاب الإيمان. (٥) "القاموس": (ص ٤٣٩). (٦) "اللسان": (٤/ ٣٢).

مقدمة / 59