158

Kıyamet Alametlerine İlişkin Bilinmesi Gerekenler Üzerine Yeterlilik

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Araştırmacı

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

Yayıncı

مكتبة أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

* وكون المطر قيظًا، أي: في شدة [الحر إذ المطر إنما يراد للنبات وبرد الهواء (١).
* ويروى: "لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطرًا لا تكن منه بيوت المدر ولا تكن منه إلا (٢) بيوت الشعر" (٣).
* ويروى أيضًا: "إذا كان الشتاء قيظًا وغاض الكرام غيضًا" (٤)، أي: فنوا وبادوا.
* والريح] (٥) الحمراء، أي: الشديدة، كقولهم سنة حمراء ورد في علاماتها ريح تلقي الناس في البحر (٦).
* وكون الأيام والليالي لا تذهب حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا (٧).

(١) تقدم حديث حذيفة مرفوعًا: "من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة - وذكر منها - وكان المطر قيظًا".
وعن أبي موسى الأشعري ﵁ مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى يكون القرآن عارًا - وفيه - وتنقص السنون والثمرات ... ويكون الولد غيظًا والشتاء قيظًا" الحديث. "كنز العمال": (٤/ ٢٤٠)، وقال: لا بأس بسنده.
ورواه ابن أبي الدنيا والطبراني، وأبو نصر السجزي في "الإبانة"، وابن عساكر، وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٣٢٤): (ورواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف).
(٢) سقطت من "الأصل" ومن "أ"، وأكملتها من "المصادر".
(٣) رواه الإمام أحمد في "المسند": (٢/ ٢٦٢، رقم ٦٧٧٠)، وابن حبان، وإسناده صحيح. انظر: "مسند أحمد" بتحقيق الأرنؤوط: (١٣/ ١٢).
(٤) رواه ابن مردويه عن ابن عباس ﵄ مرفوعًا. "الدر المنثور": (٦/ ٥٣).
(٥) ما بين المعكوفتين ساقط من "ط" وهو بقدر ثلاثة أسطر من المخطوط.
(٦) أي: من علامات الساعة، وقد تقدم حديث حذيفة في أشراط الساعة الثنتين والسبعين.
وهذه اللفظة في حديث حذيفة بن أسيد عند مسلم: (٤/ ٢٢٢٦) وقد تقدم بتمامه.
(٧) كما في حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدًا يقبلها منه وحتى تعود جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا" رواه =

1 / 100