Kıyamet Alametlerine İlişkin Bilinmesi Gerekenler Üzerine Yeterlilik
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
Araştırmacı
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
Yayıncı
مكتبة أضواء السلف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
Türler
* كظهور الفتن التي كان ابتداؤها قتل أمير المؤمنين عمر ثم عثمان (١) ثم الحسين (٢) وما وقع في الحرة (٣) وصفين (٤) والجمل (٥).
* وغيرها مما لشرحه أماكن والمراد كثرتها واشتهارها وعدم التكاتم (٦) بها مما يؤثر في أمر الدين.
* وفي لفظ: "أن ﷺ ذكر فتنة عظمها تكون في الأُمة بين يدي الساعة" (٧).
* ومن أسباب الفتنة (٨) بسط الدنيا والتنافس فيها (٩).
_________
(١) عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي، أبو ليلى، أمير المؤمنين، ذو النورين، أحد السابقين الأولين والخلفاء الأربعة، والعشرة المبشرة، استشهد في ذي الحجة بعد عيد الأضحى سنة (٣٥ هـ)، وكانت خلافته ١٢ سنة وعمره ٨٠ سنة، وقيل أكثر من ذلك، وقيل أقل. "الإصابة": (برقم ٥٤٥٠).
(٢) الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي، أبو عبد الله، المدني، سبط رسول الله ﷺ وريحانته، استشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وله ست وخمسون سنة بكربلاء. "الإصابة": (١/ ٣٣٢)، "السير": (٣/ ٢٨٠).
(٣) هي الوقعة التي أرسل فيها يزيد بن معاوية جيشًا إلى المدينة لقتالهم سنة ٦٣ هـ.
(٤) صفين موقعة عظيمة بين فئتين مؤمنتين وهي فتنة عظيمة وقعت في ٣٧ هـ.
(٥) وقعة الجمل وما جرى فيها من الفتن وقعت عام ٣٦ هـ.
وما جرى بين الصحابة ﵃ فإنما جرى عن اجتهاد منهم، وقد استغل بعض المفسدين ولا سيما الذين قاموا بقتل عثمان هذا الخلاف وحرصوا على اتساعه حتى لا ينكشف أمرهم وهم فرقة خبيثة حركهم اليهودي عبد الله بن سبأ عليهم وزر ما جرى بين الصحابة ﵃ ووزر من جاء بعدهم ممن سلك منهجهم الفاسد في الدعوة وإنكار المنكر.
راجع للزيادة والتوسع في هذه الأحداث. "شرح العقيدة الطحاوية": (ص ٥٤٥)، "العواصم من القواصم" لابن العربي ﵀.
(٦) في "الأصل": (انفكاكها) ولا معنى لها، والتصحيح من "أ" و"فتح الباري": (١٣/ ١٨).
(٧) رواه أبو داود: (٤/ ١٠٥)، وابن أبي شيبة: (٧/ ٤٥٠)، وغيرهما، عن سعيد بن زيد قال: "كنا عند النبي ﷺ فذكر فتنة فعظم أمرها فقلنا أو قالوا: يا رسول الله، لئن أدركتنا هذه لتهلكنا، فقال رسول الله ﷺ: كلا إن بحسبكم القتل. قال سعيد: فرأيت إخواني قتلوا".
(٨) بعد أن ذكر المصنف ﵀ بعض أشراط الساعة وما أصاب الأُمة من بلاء ومحن وفتن شرع يذكر بعض أسباب هذه الفتن التي ابتليت بها الأُمة الإسلامية.
(٩) كما في حديث عمرو بن عوف ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ما الفقر أخشى عليكم ولكن =
1 / 74