Kıyamet Alametlerine İlişkin Bilinmesi Gerekenler Üzerine Yeterlilik

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
120

Kıyamet Alametlerine İlişkin Bilinmesi Gerekenler Üzerine Yeterlilik

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Araştırmacı

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

Yayıncı

مكتبة أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

الصفا، قال: فإذا خطوة تضعها في أنطاكية (١) فتأتي إبليس فتلطمه) (٢). * وما يروى في التقاء شيخين فيقول أحدهما لصاحبه: متى ولدت؟ فيقول: لما طلعت الشمس من مغربها (٣) غير صحيح. * كالذي يروى عن ابن عمر (أنه يبقى الناس بعد طلوعها من مغربها مائة وعشرين سنة حتى تغرسوا النخل) (٤). * وإن صح ذلك يحتاج إلى تأويل. * وبالجملة فالوارد في كون أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة مع صحته لا ينافي الوارد في كون أولها الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج لحمله فيها على الأمور المألوفة؛ لأنه شيء مشاهد بخلافه فيهما فليس بمألوف بل هو مخالف للعادات المستقرة، أي: خروج الدابة على شكل غريب غير مألوف ومخاطبتها الناس ووسمها إياهم بالإيمان والكفر أمر خارج عن مجاري العادات وذلك أول الآيات الأرضية كما أن طلوع الشمس من مغربها على خلاف عادتها المألوفة أول الآيات

(١) أنطاكية: بالفتح ثم السكون والياء مخففة مدينة بالشام بينها وبين حلب يوم وليلة. "معجم البلدان": (١/ ٢٦٦ - ٢٦٧) وهي تقع الآن في دولة تركيا. (٢) رواه الطبراني في "الأوسط": (١/ ٣٦) عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا، وذكره الهيثمي في "المجمع": (٨/ ٨)، وقال: فيه إسحاق بن إبراهيم بن زبريق وهو ضعيف. وذكره السيوطي في "الدر المنثور": (٣/ ٤٠٠) وعزاه للطبراني وابن مردويه. (٣) رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث": (٢/ ٧٩٠)، عن ابن عباس ﵄ وفي إسناده إسماعيل بن أبي إسماعيل، والكلبي وهما متروكان. وذكره السيوطي في "الدر المنثور": (٣/ ٣٩٤) عن أبي هريرة ﵁ وعزاه لعبد بن حميد. (٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور": (٣/ ٣٩١) وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وليس فيه "حتى تغرسوا النخل".

1 / 62